النباتات

 تُعرَّف النباتات بأنّها كائنات حية متعددة الخلايا حقيقية النواة، تبدأ دورة حياتها

من البذرة أو الجنين ولها جدران خلوية وأروماتأو بلاستيدات خضراء، وتتميز

عن الطحالب والبكتيريا بأنها ذات بناء خلوي معقد أكثر، وتتميز بأنها تحتوي

على صبغة الكلوروفيل الموجودة في البلاستيدات الخضراء والتي من خلالها تقوم بعملية

البناء الضوئي من خلال امتصاص الطاقة من الشمس، فهي تعتمد على ذاتها في الغذاء،

وتتكون جدران خلايا من مادة السليلوز وهي كربوهيدرات معقدة غير قابلة للذوبان

في الماء، لذلك يُعتبر السليلوز هو أكثر المركبات العضوية وفرة على سطح الأرض، نظراً

لوجود عدد هائل من

حماية النباتات من الأمراض

 يوجد عِدّة إجراءات للحفاظ على وحمايتها من الأمراض، منها ما يأتي اتباع

أساليب الصرف الصحي الجيدة: عن طريق التخلص من بعض الأعشاب الضارّة

، الميتة، والسيقان والأغصان غير الصحية، حيث إن وجود مثل هذه الأجزاء

تجعل وصول الأمراض إلى وانتشارها أسهل، فالأفضل هو التخلص منها بالطرق المناسبة. إجراء فحوصات قبل إحضارها للزراعة: يجب فحص بشكلٍ جيد

والتأكد من خلوِّها تماماً من الأمراض قبل إحضارها إلى حديقة النباتات، وذلك لمنع نقل

الأمراض الموجودة. تسميد للحفاظ على صحتها: يُفضَّل وضع كمية

مناسبة من السّماد على الموجودة لمنع وصول الأمراض إليها، ولا يُفضَّل

الإفراط في استخدام الأسمدة لأنها تزيد من نمو الأجزاء الضعيفة التي تجذب الحشرات

والأمراض. ري صباحاً: تُعد من أهم النصائح في عالم الزراعة ، حيث

إن بعض الآفات تحتاج إلى بيئة رطبة لتنمو وتنتشر خاصة في فترة المساء، فعند ري

بوقتٍ مبكر يُعطيها فرصة لتجف قبل حلول المساء، فيُقلل ذلك من البيئة الرطبة

التي تحتاجها تلك الآفات. تدفئة التربة قبل الزراعة: حيث إن زراعة في تربة لا

تزال باردة يُجهدها ويُعرضها للأمراض، ولمنع ذلك يُفضل أن تتم الزراعة بعد تَعرُض

التربة لحرارة الشمس خلال فترة الربيع، وهذا يضمن حماية من الأمراض.

زراعة الأصناف المقاومة للأمراض: يوجد تمتاز بخاصية المقاومة الطبيعية

للآفات والحشرات، لذا عند شراء للزراعة يُفضل قراءة الملصق الموجود

عليها لمعرفة طبيعتها وخصائصها قبل شرائها. تعزيز التنوّع في الحديقة: عند زراعة

يُفضل عدم تمركُز بعض التي تجذب الآفات والحشرات في مكان واحد بل توزيعها، وكذلك يُفضَّل زراعة بعض الأزهار والأعشاب التي تقاوم الحشرات، مما يجعل

الحديقة متنوعة صحية

 حماية النباتات من الصقيع يؤثر

 الصقيع على والمزروعات بشكلٍ كبير ويُلحق الضرر بها، ولحماية

من الصقيع يتم أخذ التدابير والإجراءات الآتية: اختيار التي تتناسب مع مناخ

الحديقة: يجب انتقاء بعناية بناءً على المناخ السائد في المنطقة، ومعرفة كل

من درجات الحرارة القصوى والصغرى التي تتعرض لها المنطقة، فيتم زراعة

التي تتحمّل المناخ السائد. تغطية : يتم وضع قطعة قماش أو بطانية صغيرة على

في الليالي التي تتوقع فيها برودة شديدة أو انجماد، ثم يتم إزالتها خلال اليوم حتى

تحصل على الضوء والهواء، مما يحمي من الصقيع. بناء إطار بارد أو

دفيئة: يتم عمل إطار حول من خلال ثني بعض القضبان المعدنية على شكل حلقات وتثبيتها في الأرض حول ، ثم فرد قطعة من القماش فوقها، مما يساعد في حفظ

درجة الحرارة داخل الإطار وحماية من الصقيع. الابتعاد عن جيوب الصقيع

: جيوب الصقيع هي المناطق المنخفضة في الأرض، التي يتسرَّب إليها الهواء البارد ولا

يخرج من الأرض، وهذا يُعرِّض المزروعة فيها للصقيع وأضراره، فيجب عدم

زرع البذور في مثل هذه المناطق. لف جذوع أشجار الفاكهة بالقماش: لأشجار

الفاكهة لُحاء رقيق جداً قد يتأثر مع تقلب درجات الحرارة مما يؤدي إلى حدوث انقسام

في جذع الشجرة يُسمّى بصدع الصقيع، فيُفضّل لف جذوع الأشجار في فصل الخريف

بقطع من الخيش أو تغطيتها بالقماش، مما يحمي الشجرة عند حدوث الصقيع.