الوردة السوداء
الوردة السوداء
تتميز الورود بألوانها المختلفة كالأحمر والأصفر والأبيض والازرق الا اننا نادرا ما نرى ورد اسود
اعرف اكثر عن الوردة السوداء
فهل هناك حقا الوردة السوداء؟
وإذا كان هناك فأين تنمو الوردة السوداء وهل ينمو بشكل طبيعي ام انه لابد و ان تتدخل فيه يد الانسان ليخرج بهذه الصورة ؟
بداية الوردة السوداء
ورد شديد الندرة وقد دخل مهندسي الجينات النباتية في منافسة شديدة للبحث عن وسيلة ممكنة لانتاج هذا النوع
النادر الذي بقي مكانه
شاغرا في سلسلة الالوان الجميلة لانواع الزهور والورود الملونة وبالفعل تمكنوا من تحقيق هذا الامر و لكن
ليس على نطاق واسع .
واعرف اكثر عن الوردة السوداء
اما عن الورود السوداء الطبيعية
التى لا دخل للبشر في ظهورها – فقد عثر عليها علماء فيتناميون في
منطقة جبلية وعرة
من حدائق الجنة و تحديدا في مرتفعات ” آناميا ” وسط احد المضايق الجبلية النباتية في فيتنام .
والوردة السوداء التي تسمى باللغة اللاتينية Aspidistera nicdai تبدو سوداء كأنها
الظلام ،
ويتماوج في وسطها لون سماوي عميق الظلمة يزيدها جمالا وسحرا، وقد اثار هذا الاكتشاف اهتمام
الاوساط العلمية في مختلف
بلدان العالم، الامر الذي اعتبره بعض المختصين في علم النبات، اكتشافا مهما من شأنه ان يحرك عالم
المختبرات لتطوير انواع واعرف اكثر عن الوردة السوداء
اخرى شبيهة بهذه الاصناف في المستقبل .
واضافة الى هذا الاكتشاف فقد اكتشف العلماء كذلك نوعا آخر من هذه الورود ينمو في قرية صغيرة
تدعى ” هالفيتى ” بتركيا
وهو نوع ينمو بطريقة طبيعية مثل باقى الورود ولكن الاختلاف هو اللون ، حيث تتميز باللون الأسود
وفقا لما ذكره موقع أوديتى سنترال .
وعلى الرغم من أنها تبدو سوداء تماما ولكن فى الحقيقة لونها قرمزى غامق جدا وهى زهور موسمية تنمو
فى فصل الصيف فقط
فى قرية القرية الصغيرة بفضل طبيعة التربة الفريدة من نوعها فى المنطقة ومستويات الحموضة فى المياه
الجوفية ، والتى تتسرب
من نهر الفرات وخلال فصل الربيع تنمو باللون الأحمر الداكن ثم تتحول إلى الأسود خلال أشهر الصيف.
ويعتبر الأتراك المحليون
هذا النوع من الورود رمزا للغموض والأمل والعاطفة وكذلك الموت والأخبار السيئة، ومع الأسف هذا
النوع النادر من الورود
مهدد بالانقراض وذلك نتيجة انتقال سكان قرية هالفيتى التركية عند بناء أحد السدود ، حيث غمرت المياه
قرية هالفيتى القديمة
وعدة قرى أخرى تحت مياه الفرات عندما تم بناء السد ثم تم إعادة بناء هذه القرى من جديد وقد حاول السكان
زرع هذا النوع من الورود
مرة أخرى فى الحدائق الجديدة ولكن البيئة الجديدة لم تكن ملائمة لهذا النوع، مما أدى إلى انخفاض مطرد فى
عدد الورود السوداء التى تزرع فى المنطقة .
وقد بذل المسئولون بعض الجهود لحفظ الورود حيث قاموا بجمع شتلة من منازل القرية وزراعتها بالقرب
من بيئتهم الأصلية،
مما ساعد فى المحافظة على هذا النوع قليلا.