الوزغ أو ما يسمى بأبو بريص
![](http://ilm.bis.mybluehost.me/wp-content/uploads/2020/10/كيفية_طرد_الوزغ_من_البيت.jpg)
أبو بريص
الوزغ أو ما يسمى بأبو بريص هو حيوان ينتمي إلى عائلة الزواحف، ويُعدّ أكثر مجموعة غنية بالأنواع، مع حوالي 1500 نوعًا مختلف في جميع أنحاء العالم، حيث يعيش في المناخات الدافئة، ومن الممكن أن يتواجد في المنازل البشرية؛ لأنها تتغذى على الحشرات، بما في ذلك البعوض، ويصل طول أصغر وزغ إلى 1.6 سنتيمتر أي ما يعادل 0.64 بوصة، حيث تم اكتشافه عام 2001 في جزيرة صغيرة قبالة ساحل جمهورية الدومينيكان، ويصل طول أكبر وزغ إلى 60 سنتيمتر أي ما يعادل 24 بوصة، حيث وُجد واحد منها في قبو متحف في مرسيليا بفرنسا، ويُعتقد أنّهُ تم القضاء عليها خلال الاستعمار الأوروبي، وفي الآتي سيتم الحديث عن حيوان الوزغ بشيء من التفصيل
صفات الوزغ
يتصف جلد حيوان الوزغ بالعديد من الألوان بما في ذلك الألوان الرديئة التي تشمل الرمادي والبني والأبيض ، وبعضها الآخر يتصف بالألوان الجذابة التي تشمل الأخضر الساطع والوردي والأصفر الداكن المصاحب للبقع أو الشرائط الحمراء والبيضاء، وغالبًا ما تُباع هذه الأنواع في متاجر الحيوانات الأليفة، وأما بيض حيوان الوزغ فيكون ذا قشرة بيضاء، وعادةً ما تضعها تحت لحاء الأشجار أو تعلقها على الجانب السفلي من الأوراق، كما لوحظ أنّ جلده له خاصية مضادة للبكتيريا، مما يؤدي إلى قتل البكتيريا سالبة الجرام عندما يتلامس مع الجلد، بالإضافة إلى أنّها تمتلك مائة سن في فكّها، والمثير للاهتمام أنّها تقوم باستبدالها كل 3 إلى 4 أشهر، حيث إنّ هناك سن صغير بديل بجانب السن كامل النمو ينشأ من الخلايا الجذعية السنية في الصفيحة السنية، وفي الآتي سيتم الحديث عن التكيف البيئي والسلوكي للحيوان
التكيف البيئي والسلوكي للوزغ
يمتلك الوزغ صفات جسمانية ساعدتهُ في حماية نفسه من الحيوانات المفترسة، كما ساعدتهُ للتكيف مع البيئة التي يعيش فيها مثل مدغشقر، وأمريكا الشمالية وشرق آسيا، باستثناء القارة القطبية الجنوبية؛ بسبب المناخ البارد السائد فيها، ويتضمن التكيف البيئي والسلوكي للوزغ الآتي
قدرته على الركض السريع عبر سطح الجسم المائي دون غرق، ويُعتقد أنّ هذا الحيوان ذا الذيل المسطح هو الوحيد من بين هذه المجموعة الّذي يمتلك هذهِ الصفة
يُنتج حيوان الوزغ القليل جدًا من الحرارة الأيضية، حيث يعتمد على بيئته في اكتساب الحرارة المرتفعة نسبيًا، والتي يحتاجها لإنجاز وظائفه الرئيسة مثل الحركة، والتغذية، والإنجاب وما إلى ذلك
يستبدل الحيوان جلدهُ على فترات منتظمة إلى حدٍّ ما، ومن ثم يقوم بأكله، فمنها ما يتبدل جلدها كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع، وبعضها الآخر كل شهر إلى شهرين، وقبل اكتمال نموها يتبدل جلدها مرة واحدة في الأسبوع، وعادةً ما يكون ذلك مع بدء تساقط أوراق الشجر
حوالي 60٪ من أنواع أبو بريص لديها قاعدة قدم لاصقة تسمح لها بالالتصاق بمعظم السطوح؛ بسبب التفاعل الكهروستاتيكي الناجم عن كهربة التلامس، وذلك وفقًا لدراسة حديثة
العادات الغذائية للوزغ
ينقسم الوزغ إلى مجموعتين رئيستين هما أبو بريص مع الجفون التي يمكن أن تَرف مثل الناس، وأبو بريص بدون جفون من الحيوانات آكلة اللحوم أيّ أنّهُ يتغذى على النباتات والحيوانات، حيث ينطلق في الليل للبحث عن الطعام الّذي يشمل الكثير من الأشياء المختلفة مثل الفاكهة، والعناكب، والحشرات، وحتى الفئران، ويتم تخزين الدهون الزائدة في ذيولها الطويلة التي تساعدها على التوازن أثناء تسلقها أسطح المباني والأسطح، وهذا يساعدها في الحصول على الطاقة للبقاء على قيد الحياة حتى عندما لا يتمكنون من العثور على الطعام