نباتات الزينة

تنتمي النباتات

إلى المملكة النباتية، وتقع في شعبة اللازهريات الوعائية، طائفة السرخسانية،

رتبة السرخسيات، فصيلة الخنشاريات وتُعرّف نباتات الزينة على أنّها ذلك النوع من

النبات الذي تتمّ زراعته وتنميته من أجل استخدامه من قبل العامة في العديد من الأغراض

كتجهيز أراضي الملاعب الرياضية، واقتنائها كنباتات تدوم طويلاً ويمكن حفظها، كما تستخدم نباتات الزينة في العديد من قطاعات الصناعة الخضراء كمشاتل النباتات والأزهار، والحدائق، وعلى جوانب الطرق، ولأغراض تجهيز وتنسيق المناظر الطبيعية وصيانتها، وعلى الرغم من عدم اعتبار نباتات الزينة كمصدر للغذاء والطاقة والألياف والدواء، إلّا أنّها تستخدم في

العديد من الأمور المهمة بهدف تحسين جودة الحياة، فهي تُستخدم كمصدات للرياح،

وتوفر الظل، وتقلل أو تحد من عوامل التعرية، وتنقي الهواء والماء من الملوثات بما في ذلك الغبار والمواد الكيميائية، وتقلل من التلوث الضوضائي، كما تُعدّ موئلاً ومصدراً غذائياً

للحيوانات البرية، ولكن يظل الغرض الأساسي لزراعة نباتات الزينة هو الاستمتاع بجمالها، فالجمال هو أهمّ سمة في نبات الزينة ويتضمن جمال أوراقها، وثمارها، ورائحتها، وشكل

ساقها ولحائه

 عرفت البشرية نباتات الزينة منذ 4,000 عام من بداية الحضارات الإنسانية،

وتُعدّ اللوحات التي تركتها الحضارة المصرية خلفها قبل 1,500 عام قبل الميلاد أحد

أهم الأدلة الملموسة التي تُشير إلى اهتمام الإنسان بنباتات الزينة وتصميم المناظر

الطبيعية، فقد صَوّرت هذه اللوحات أحواضاً من زهرة اللوتس محاطة بصفوف متماثلة من الأكاسيا والنخيل

تقسيم نباتات الزينة تصنف نباتات الزينة عادة بناءً على عدة أمور، من أهمّها: دورة الحياة

غالباً ما تُصنّف نباتات الزينة بناءً على دورة حياتها إلى: النباتات الحولية تُعرّف النباتات

الحولية ، على أنّها النباتات التي تكمل دورة حياتها خلال سنة واحدة أو خلال موسم تكاثر

واحد، وتتلخص دورة حياتها في نمو البذور، ثمّ يبدأ النبات بتكوين الأوراق، والجذور،

والأزهار، وإنتاج البذور، ثمّ يموت النبات وتنتهي دورة حياته، وتُصنّف العديد من المحاصيل

على أنّها حولية، منها المحاصيل المُستخدَمة في الغذاء، مثل: الذرة، وفول الصويا، والقمح، والأرز، والبطاطا، والبندورة، كما تضمّ النباتات الحولية عدداً من نباتات الحدائق كزهور

البيتونيا ، ونبات البلسم والزهور المخملية)، ونبات الزينيا ، وهناك العديد من الأعشاب

الضارة التي تندرج تحت تصنيف النباتات الحولية كعشبة الخنازير أو الدمسيسة

، وعشبة السرمق الأبيض أو ركب الحَمَل ، وعُنُقُ الثِّيلِ  وغيرها. تستخدم النباتات الحولية في العديد من الأعراض من أهمّها: استخدام أحواض الزهور ذات التصميم البسيط على أطراف المناطق العشبية كتلك الموجودة في مداخل المباني، وعلى طول مدخل اسطبلات الخيول،

وعلى جوانب الأرصفة. استخدام بعض النباتات الحولية كزهرة الأندلس (بالإنجليزية:

لتحديد حدود قطعة الأرض. زراعة بعض النباتات الحولية كزهرة البيتونيا) في سلال معلقة كمناظر جمالية. استخدام بعض النباتات الحولية المتسلقة كنبات أبو خنجر  لتغطية هياكل التعريشة. استخدام بعض النباتات الحولية كتجمعات نباتية في أحواض الزراعة كنبات المريمية (الميرمية) (بالإنجليزية: زراعة بعض النباتات الحولية كشجيرات جانبية في الأماكن الخالية كزراعة نبات دوار الشمس استخدام النباتات الحولية كمصدر دائم للأزهار المخصصة للقطف والمستخدمة لتزيين الأماكن الداخلية.