زهرة دوار الشمس
زهرة دوار الشمس
لا يخفى على أي مهتم بالزهور جمال الزهرة الشاعرية زهرة عباد الشمس او دوار الشمس، وموطنها الأصلي هو أمريكا
الشمالية والجنوبية،
وينتمي إلى الجنس الخاص بوصف زهور دوار الشمس أكثر من سبعين نوعًا مختلفًا، فبعض زهور دوار الشمس
تستخدم للزينة فقط،
والبعض الآخر يقدم البذور اللذيذة التي يتناولها أغلب سكان العالم، ويطلق على أكثر نوع شائع من أنواع وصف
زهرة دوار الشمس ، ويتصف
هذا النوع بامتلاكه ساقًا عريضة وخشنة، حيث تحتوي على عدد من التركيبات الشعرية التي تعطيها هذه الخشونة،
ويتراوح طول الساق
ما بين متر واحد وصولًا إلى 4.5 متر، وتمتلك أيضًا أوراقًا غليضة يتراوح طولها ما بين 7.5 إلى 30 سم، وأما
رأس الزهرة الأصفر
الجذاب فيتراوح طول قطره ما بين 7.5 وصولًا إلى 15 سم، فهي بالعفل زهرة كبيرة الحجم، ورغم ذلك تعد من
أكثر أنواع الزهور المفضلة
حول العالم، ولهذا السبب سيتطرق هذا المقال إلى مجموعة من المعلومات العامة المتعلقة بها.
تاريخ زهرة دوار الشمس
اكتشفت زهرة دوار الشمس المبهجة لأول مرة في الأمريكيتين في العام الألف قبل الميلاد، وبعد ذلك تمت
زراعتها كمصدر للغذاء للعديد
من القرون، ومع بداية انتشار سكان أوروبا في الأمريكيتين انتشرت هذه الزهرة البديعة في جميع أنحاء العالم،
وأحب الفنانون والرسامون
زهرة دوار الشمس عبر العصور، واستخدمت بعض المجتمعات الدينية المحلية زهور دوار الشمس في رسومها الدينية
معنى زهرة دوار الشمس
تساهم زهرة دوار الشمس في رفع معنويات الناظرين إليها، فهي مبهجة ودافئة، ويتم تشبيهها بأشعة الشمس
الدافئة والحيوية، ولذلك فهي
زهرة شمسية بامتياز، وترمز زهرة دوار الشمس إلى العشق والولاء، بالإضافة إلى طول العمر، وذلك لأنها
تدور وتتبع أشعة الشمس
حتى تغيب، وعندها تبقى مطرقة رأسها حتى تشرق الشمس من جديد، وتعد دوار الشمس زهرة فريدة من نوعها
لأنها قادرة على توفير
الغذاء والطاقة، وتعبر زهرة دوار الشمس عن الحيوية والسعادة، ولذلك فهي الهدية المثالية لإضفاء البهجة
على وجه شخص مقرب.
استخدامات زهرة دوار الشمس
تمتلك زهرة دوار الشمس أهمية اقتصادية عالية، وذلك لإمكانية استخدامها في الزينة، بالإضافة إلى القدرة
على صناعة العلف من أوراقها،
والذي يستخدم لتغذية الماشية والدواجن، ليس هذا فحسب بل يمكن انتاج الصبغات الغذائية الصفراء من أوراق
زهرة دوار الشمس، وتحتوي
البذور على الزيت والذي يعد زيت القلي النباتي الأكثر شيوعًا واستخدامًا حول العالم، والذي يمكن استخدامه
في صناعة الصابون،
الدهانات وزيوت التشحيم، وأما بذور دوار الشمس فهي من أشهر المكسرات حول العالم، وقامت بتسلية العديد
من السيدات في جلساتهن، ويمكن تناولها مجففة أو محمصة، كما يمكن استخدامها في خلطات البذور لأطعمة الطيور
زراعة زهرة دوار الشمس
تعتبر زهور دوار الشمس من الزهور سريعة النمو، حيث تنضج معظم الأنواع خلال فترة تتراوح
من 85 يوم إلى 95 يوم، ويمكن
البدء في زراعة بذور دوار الشمس في التربة عندما تصل درجة حرارة التربة إلى 50 درجة
فهرنهايت، وهذا تقريبًا من شهر
إبريل إلى منتصف شهر يوليو في معظم المناطق باستثناء جنوب الكرة الأرضية فيمكن أن تكون
هذه الفترة من منتصف شهر مارس إلى أوائل شهر إبريل.
من المهم اختيار مكان مشمس لزراعة هذه الزهرة العاشقة للشمس، ولذلك فهي بحاجة إلى التعرض
إلى أشعة الشمس
المباشرة من 6 إلى 8 ساعات يوميًا، ومن المهم أيضًا اختيار تربة جيدة التصريف، ولا يجب أن تتجمع
المياه على شكل برك
بعد هطول الأمطار، وتعد زراعة زهرة دوار الشمس سهلة للغاية ولكن من المهم زراعتها في مناطق واسعة،
وتفضل زهرة دوار الشمس
التربة القلوية، ويجب أن يتم تسميدها بتربة عضوية غنية بالمغذيات، ويمكن سؤال بائع الأسمدة عن كمية
السماد المسموح بها، وذلك لتجنب كسر الساق في فصل الخريف نتيجة الإفراط في التسميد