معلومات شاملة عن الآفات
مكافحة الحشرات ومعرفة أنواعها
قد تتسبّب الحشرات بالضرر بطريقة مباشرة
أي إنها تُهاجم الكائن الحي عن طريق مص دمه، أو أكل أنسجته، أو بطريقة غير مباشرة، وذلك بنقل مسبّبات الأمراض
أو نقل الطفيليات للكائن الحي، والحشرات الضارة تسمي أفات
أنواع الحشرات الضارة
(الافات) والتي يجب مكافحتها، تفاديًا لأضرارها
الصراصير: وهي الحشرات الأكثر انتشارًا في المنازل والمطاعم والفنادق والمكاتب، ووجودها ليس مزعجًا فقط، بل لهُ آثار صحيّة سيئة،
فهي تلوّث الأغذية والأواني، وتساعد في انتشار الأمراض التي تسببها الكائنات الحية الدقيقة، مثل الزحار، والإسهال، والتسمم الغذائي،
كما يرتبط تواجد الصراصير بمسببات الحساسية التي تؤدي إلى الربو، بالإضافة إلى البقع والروائح الكريهة التي تتركها على الأسطح
بق السرير: تتغذى هذه الحشرة عن طريق امتصاص دم الإنسان، وتتكيف هذه الحشرة جيّدًا مع البشر،
حتى أنّ لدغتها غير مؤلمة تقريبًا، وتتواجد غالبًا داخل الفراش، وفي الأثاث، والثياب، والنوافذ
خنفساء الأثاث: وهي حشرة صغيرة ضارّة بالأثاث والأخشاب، فهي تتغذى على الأثاث،
وتضع بيوضها فيه. البعوض: تنقل هذه الحشرة الأمراض للإنسان، وهي تتكاثر في المياه الراكدة، سواء كانت نظيفة أو ملوثة،
وقد تتنقّل هذه الحشرة من مسافة 3 كيلومترات
الذباب: تحمل هذه الحشرة العديد من مسببات الأمراض، مثل الفيروسات، والبكتيريا،
وبيوض الديدان الطفيلية، مما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض مثل مرض الكوليرا، والتهاب الملتحمة، والإسهال،
تتكاثر هذه الحشرة في القمامة، ومجاري الصرف الصحي المكشوفة، وفي السماد، وفي المواد العضوية المتحللة
طرق مكافحة الحشرات
المكافحة الطبيعية: تشمل العوامل التي تهلك او تحد من انتشار الافة دون تدخل بشري فيها، حيث تعمل الظروف الطبيعية على الحد من الافات ،
و هذه العوامل هي
جوية –
الغذاء –
طوبوغرافيه –
حيويه –
المكافحة التطبيقية
يعمل الإنسان على تطبيق هذا النوع من المكافحة إذا ما فشلت المكافحة الطبيعية في أداء دورها،
و من أهم أنواع هذا النوع من المكافحة
الطرق الزراعية –
تؤدي تجهيز الأرض الزراعية و خدمتها إلى التقليل من يرقات الحشرات و ذلك عن طريق تعريضها لحرارة الشمس و الطيور و الأعداء الحيوية
كما يساعد الحرث على التخلص من بعض أنواع الحشائش الضارة من الأرض الزراعية، كما يساعد استخدام دورة زراعية منظمة
و منسقة في التقليل من تكاثر بعض أنواع الحشرات الضارة، كما تعتبر التسميد و تنظيم الري و استخدام الطريق الحديثة
في هذين المجالين و إلى التقليل من ضرر بعض الآفات الحشرية،
المكافحة الميكانيكية –
: و هي استخدام طرق فعالة في الحد من انتشاء الآفات الحشرية و من أمثلتها إدخال سلك معدني في الأنفاق التي تعيش فيها يرقات حفار ساق التفاح للقضاء عليها،
و هذه الطرق تعتمد على توفر الأيدي العاملة، فإذا ما توفرت الأيدي العاملة بأجور زهيدة، فسيتمكن المزارعون من
تطبيق المكافحة الميكانيكية لتفادي و القضاء على الآفات الزراعية.
المكافحة الحيوية –
المكافحة الحيوية هي استخدام الأعداء الحيوية لبعض الحشرات لضعافها و التقليل من أعدادها في المناطق الزراعية،
مثل مسببات الأمراض الفطرية و البكتيرية
التي تصيب الحشرات الضارة و تفتك بها و قد تضعفها في بعض الحالات و أو تجعلها أكثر تأثرا بالمبيدات الكيماوية، و في نفس الوقت يعتبر لجوء الإنسان إلى استخدام المبيدات الكيماوية
من أهم الأسباب التي أدت إلى ضعف انتشار الأعداء الحيوية لبعض الحشرات في المناطق الزراعية كما إن القيام بتحويل الغابات
إلى مناطق زراعية أدى إلى تكون مناطق سكينة للحشرات خالية من الأعداء الحيوية لها
المكافحة بوسائل تشريعية –
تسن العديد من الدول قوانين و تشريعات خاصة للعاملين في الزراعة و المزارعين حتى تعمل على تثقيفهم نوعا ما فيما يخص الآفات الزراعية
و كذلك تطبيق القوانين الخاصة بالحجر الزراعي في حالة انتشار آفة ما للمساعدة في حد انتشارها و التصدي لها
المكافحة الكيميائية –
المبيدات هي عبارة عن مواد كيميائية طبيعية أو مصنعة لها القدرة على قتل الآفات بتركيزات قليلة، يلجأ الإنسان إلى استخدام هذه الطريقة في حال لم تنجح باقي الطرق الطبيعية
أو الطرق التطبيقية في التصدي للآفة الحشرية، كما يلجأ لها في حال تخطت الكثافة العددية للآفة الحشرية إلى الحد الاقتصادي الحرج أي ازدادت أعدادها بشكل كبير،
و يعتمد نجاح طريقة المكافحة هذه في حال تم استخدامها في الوقت و المكان المناسب
و كذلك اختيار النوع المناسب من المبيد الحشري و استعماله بالتركيز المسموح و الموصى به
المكافحة المتكاملة و نظم إدارة الآفات –
استخدام المبيدات فقط في مكافحة الآفات يؤدي في معظم الأحيان إلى زيادة و تعاظم مشاكل الآفات، لذا لجأ الإنسان إلى استخدام المكافحة المتكاملة
و هي استخدام المبيدات الكيماوية إلى جانب الأعداء الحيوية للآفات و المحافظة عليها، حيث تعمل الأعداء على الحد من تعدد الآفة و من أخطارها بجانب استخدام المبيدات المناسبة،
أما (نظم إدارة الآفات) فيعني استخدام جميع العوامل التي يمكن بها التقليل من الآفات مع تقليل الاعتماد على المبيدات الحشرية إلى اقل حد ممكن