مكافحة الافات
مكافحة الافات
تسبب الأفات خسائر فادحة للمحاصيل الزراعية بلغت في مجملها30% من جملة الانتاج . وزيادة الإنتاج النباتي
والحيواني وتوفير الأمن
الغذائي لعالم يتزايد سكانه عاماً بعد عام يحتم مقاومتها بالطرق المختلفة سواء كانت زراعية ميكانيكية او بي
ولوجية
او كيمائية وعليه فسيتم مكافحة الافات
التركيز علي الادارة المتكاملة للافات بوصفه المرتكز العلمي السليم . فى مكافحة الحشرات
ما هى الافة فى مكافة الافات
تعرف الأفة بانها أي كائن حي يلحق ضرر بالانسان او ممتلكاته او بيئته ،هذه الكائنات تشمل الحشرات ،العناكب
،النيماتودا،الفطريات ،
الحشائش ،الطيور ،القوارض ،الحيوانات البرية والمائية ،الفيروسات والبكتريا.
ما هو المبيد فى مكافحة الافات
ويعني قاتل الحشرات وهو أي مادة تعمل علي مكافحة او تدمير او طرد او اختزال اعداد الأفة.
الإدارة المتكاملة للأفات :-
ازداد استخدام العالم للمبيدات الكيمائية في الزراعة بغرض السيطرة علي الأفات وبلغت كميات متعاظمة مما ادي
الي حدوث اثار تراكمية
نشأت عنها مشاكل بيئية مما أدي الي التفكير لاستخدام خيارات اخري تقلل من الاعتماد علي الكيماويات في المكافحة
وبرزت فكرة الادارة
المتكاملة للأفات والتي وجدت إهتماماً عالمياً .
مفهومipmفى مكافحة الافات
تعني باختيار وتطبيق حزم متكاملة لادارة الافة بناء علي تقديرات اقتصادية بيئية ومجتمعية وهي تخاطب الاستخدام
الأمثل للعوامل البيئية
(طقس ،مفترسات ،طفيليات،ممرضات) ، العوامل الزراعية(تحضير الرض، التوقيت والدورة الزراعية ) ، العوامل
الوراثية واستخدام الطرق الكيمائية في حدود اضيق.
اسسipmفى مكافحة الافات
الاهتمام بمكافحة الافة دون ابادتها مما يعني السماح بوجود بعض افراد الأفة التي ليست بمقدورها التسبب في اضرار اقتصادية.
– اعتبار ان النظام البيئي
هو المرتكز او الوحدة التي يقوم عليها مفهوم الادارة المتكاملة للأفات مما يتطلب الوعي بمكوناته .
الإعتراف بأن السيطرة
المطلقة او الإبادة قد تؤدي الي عواقب أكثر ضرراً .
ضرورة تناغم الأنظمة لتنزيل الأنظمة أهداف الإدارة المتكاملة الي الواقع.
الأثار المترتبة علي إستخدام المبيدات :
يرفع تكلفة الإنتاج حيث يعتبر من اكثر المدخلات تكلفة.
الإستخدام المتوافر للمبيدات وقد يؤدي الي بروز سلالات مقاومة من الحشرات والعناكب والفطريات وغيرها من الأفات .
إستخدام المبيدات يؤدي
الي تشويه في النظام الطبيعي او تقليل الاعداء الطبيعية للافات من حشرات ومفترسات وممرضات وطفيليات. نسبة
عالية من الأفة المستهدفة
واعدائها الطبيعين تستطيع الاعداد القليلة من الأفة وفي غياب الاعداء الطبيعين وبحافز البقاء من الثكاثر بصورة
انفجارية مما يؤدي
الي ظاهرة ابعاث الأفة المستهدفة.
استخدام مبيدات الحشائش وبقضائها علي الحشائش المستهدفة يؤدي الي ظهور انواع اخري من الحشائش
فيما يسمي بظاهرة
ازاحة النوع،هذا النوع الجديد لا يتأثر بالمبيد وقد سبب اضراراً أكثر من النوع الذي تمت ازاحته .
التعامل مع المبيدات
يسبب مخاطر للعاملين في عمليات الرش الجوي ،المصنع او الحقول او التخزين.
تلوث البيئة وتأثيرها علي الحياة البرية : هنالك العديد من الكيماويات التي تلحق ضرر بالبيئة وذلك
لشدة تطايرها او نتيجة التطبيق الخاطئ مثال DDT التي تلحق اضراراً
بالاسماك والطيور والحيوانات البرية الأخري .
التأثير علي الحشرات النافعة وحشرات التلقيح مثال النحل .
الطرق الزراعية :-
تعتمد علي تحوير طرق الانتاج الفلاحية حتي تصبح هذه الطرق ضارة بالأفة وحياتها ومثلي بالنسبة للمحصول
كالحراثة والدورة الزراعية
وادارة المياه وتوقيت الزراعة ،كما تشمل زراعة أكثر من محصول في نفس الحقل بغرض حماية المحصول
الرئيسي من ضرر
الحشرات كزراعة محصول الثوم مع الخس لتخفيض اعداد حشرة امن علي محصول الخس .
الطرق الميكانيكية :-
تشمل ازالة البقايا والسيقان والأوراق المريضة يدوياً واستخدام المصائد الضوئية الملونة وذلك لجذب
الحشرات الليلة واستخدام
المصائد اللاصقة واستخدام مصائد الفيرمون وهي كميات من مادة كيمائية متطايرة سريعة الانتشار
تفرز بواسطة ذكر
او أنثي الحشرات التي تعمل جذب الجنس الأخر ومن ثم تجميع هذه الحشرات وابادتها بمبيد حشري.
الطرق الإحيائية :-
وذلك باستخدام الاعداد الطبيعية من حشرات ومفتريسات وممرضات وتربيتها لتتغذي علي الأفات.
(يتبع)