مكافحة الصراصير من المتحدة
مكافحة الصراصير
الصراصير من أكثر الحشرات إزعاجاً وتثير الاشمئزاز بالنفوس وهي مخيفة أيضاً لبعض الأشخاص
غير أنّها وعلى نحو صحي ناقلة للأمراض والجراثيم
وتأكل من بواقي الأكل وتتلف الكتب ويزيد انتشارها في فصل الصيف وخصوصاً بالمطابخ والحمامات
وعادةً ما تكون هذه الحشرة كبيرة أو متوسطة الحجم،
ولها أرجل شائكة وقرون استشعار. تُسبّب هذه الحشرة القلق للسيدات وربات البيوت
وخصوصاً أنهنّ يخفن منها وتسبّب لهن الاشمئزاز الشديد
معلومات عن الصراصير
ويعيش نحو 3500 نوعاً من الصراصير حيث يُقيم الإنسان الذي يعتبرها من الآفات والحشرات المقرزة
وهي رتبة من رتب الحشرات المجنحة
أشهر ماعرف عنها أنها آفة منزلية عرف العالم الصراصير منذ حوالي 250مليون سنة،
وهناك مايزيد على 3,500 نوع
تنتشر في بيئات متفاوتة بين الغابات الاستوائية إلى الصحاري إليّ المنزل
ويعيش نحو 20 نوعاً من الصراصير حيث يُقيم الإنسان الذي يعتبرها من الآفات الضارة
وصف الصراصير
حشرة من رتبة مستقيمة الأجنحة
صغير له ست أرجل أجنحة شفافة بنية اللون، جسمه مفلطح بيضي يضرب لونه للسمرة
و له قرنا الاستشعار طويلان والعينان كبيرتان وللصرصور
رائحة كريهة
من إفراز غدي وهو يأكل ما يصادفه و يتكاثر عن طريق البيض الذي تبيضه أنثى الصرصور
حيث تفرز الأنثى مادة عطرة تعلن فيها استعدادها للجماع يلتقطها الذكر بقرونه الاستشعارية فينجذب إليها الذكر
ويمكن أن تبيض أنثى الصرصور لمدى الحياة بمجرد التقائها بالذكر لمرة واحدة.
يوجد في العالم 3500 نوع من الصراصير وقد أثبتت أبحاث علمية
إن الصراصير توجد على سطح الأرض منذ خمسين مليون سنة أي سابقة وجودنا على هذه الكوكب
بست وأربعين مليون سنة عن وجود الإنسان على الكوكب
والذي يقدر بأربعة ملايين سنة وهذا يعني أنها من أوائل المخلوقات التي وجدت على سطح الأرض
ويصنف الصُّرْصُار ضمن الحشرات القارضة حيث يستعمل فكيه الأماميين الذي يسميان الفكوك الطاحنه لتمزيق و لقطع ومضغ الطعام
كما يوجد زوج من الفكوك أقلّ قوّة من الفكوك الأمامية يُسمّى الفكوك الخلفيّة وتُستعمل في التعامل مع الطعام ودفعه إلى أسفل الحنجرة
وله شفتان الشفة العليا وهي غطاء يتدلى إلى أسفل فوق أجزاء الفم مغطيًا الفم من الناحية الأمامية
أمّا الشفة السفلى فهي تغطي الفم من الخلف
ويسمى صوت الصُّرْصُار صَرِيراً أو صَرْصَرَة يقال : صَرَّ يَصِرُّ صَرِيراً أو صَرْصَرَة ،
وهو الكائن الوحيد الذي لا يوجد فيه بكتيريا أو مكروب
مراحل الصرصار
له ثلاث مراحل هي البيضة ثم الطور الانتقالي ثم اليرقة وتسمى مراحل تطور الصرصور يالتحول الغير مكتمل لان مراحل تطور الصرصور لاتشمل مرحلة او طور الخادرة
واليوم أصبح مؤكداً أن الأرض تعرضت إلى خمس موجات انقراض على الأقل تسببت كل موجة في إبادة تسعين بالمئة
من مخلوقات البر والبحر وفي آخر موجة هلكت الديناصورات والثدييات العملاقة
فيما نجحت الصراصير لخامس مرة من الوجود علي كوكب الارض
ويقدر أن الصراصير ستبقى بعد كل مرة تتعرض فيها الأرض لأسوأ كارثة يمكن تصورها او لا يمكن فلو نشبت حرب نووية شاملة لن يتحمل الإشعاع
ويبقى سليماً غير الصراصير ولو شحت موارد الأرض واختفى الطعام لن يتحمل الجوع غير الصراصير ناهيك عن قدرتها على أكل كل شيء من التراب إلى الكعك ومن الخشب إلى البلاستيك
ولو انتشر مرض فتاك وقتل كل الكائنات الحية ستتأقلم الصراصير بسرعة وتنتج مضادات مناعية خاصة
ولو انطلقت غازات سامة تستطيع الصراصير أن تحبس انفاسها لمدة اربيعين دقيقة حتى تهرب لموقع أفضل
وحين تقرر الهرب تملك وسائل ممتازة لتنفيذ ذلك ولذلك يجب عند رش المنزل او اي مكان إغلاق كافة منافذ الهروب فهي تركض بسرعة كبيرة تقدر بخمسة كلم في الساعة
وتستطيع ضغط حجمها والدخول من فجوة لا تزيد عن 15ملم والجري في أنبوب لا يتجاوز قطره خمسة ملم أما في الأحوال العادية فالصراصير أبعد ما تكون عن الانقراض
فأعدادها تفوق بأضعاف أعداد البشر وكامل الثديات وهي قادرة على العيش في جميع المناطق من الغابات إلى الصحاري الجافة ومن المناطق القطبية إلى البيوت الدافئة
وهناك 20نوعاً منها فقط تفضل العيش داخل البيوت انتقل بعضها إلى قارات جديدة بفضل سفن الشحن
وهي عند اللزوم تصوم عن الطعام لثلاثة أشهر وعن الماء لمدة أسبوعين وتتحمل درجة حرارة تصل إلى 70درجة
من مميزات الصراصير
الصراصير تملك آليات مدهشة للنجاة بنفسها فهي مثلاً تملك حاسة شم قوية تنبئها بمقدم أي مخلوق وهي في مخبئها وإن خرج أحد قبل حضورها ستعرف بوجوده
بسبب القدر الضيئل من الرائحة التي تركها خلفه وهي تملك حاسة فريدة للتموجات التي تحدث في الهواء
فإذا رفعت قدمك لدهسها سيؤدي ذلك إلى ضغط الهواء أثناء نزول القدم
وبالتالي سيشعر الصرصور بأن شيئاً ثقيلاً سيسقط عليه فيهرب بلمح البصر أما إذا فكرت باستعمال أحدث المبيدات الحشرية التقليدية فقد تنجح في البداية
ولكن سرعان ما ستتأقلم الصراصير معها وتلد ذرية لا تتأثر بها وهذا بحد ذاته خبر سيئ لأن الأنثى قد تلتقي بالذكر مرة واحدة فقط وتظل تلد طول حياتها
أيضاً لا يمكن للصراصير أن تعاني من أمراض القلب لأنها ببساطة لا تملك قلباً تملك فقط أنابيب ضاغطة تحرك الدورة الدموية بكلا الاتجاهين
وهذه الميزة تجعلها لا تعرف شيئاً يدعى التعب أو ضعف اللياقة ورغم ذلك لا تمانع من الهجوع لأشهر في المناطق الشحيحة
كل هذه المزايا تجعل الإنسان بالمقارنة ضعيف وعرضة للانقراض أمام أي كارثة كبيرة وفي حين يقول علماء الأحياء إن البقاء للأقوى
تثبت الصراصير أن البقاء للأكثر مرونة وقدرة على التكيف