الصراصير
لتعريف عن الصراصير
تعتبر الصراصير من الافات الحشرية المنتشرة في جميع انحاء العالم علي الرغم من التباين الكبيرة
بالظروف المناخية بين الكثير من بلدان العالم ومع ذلك فان مستوي توزيعها وتعدادها قد تحظي الكثير من التوقعات فقد
تتواجد الصراصير في المناطق شديدة البرودة وايضا في الاستوائية والحارة .وبداخل كل دولة فقد تتواجد الصراصير
بالمناطق الريفية والحضرية بالمنازل واماكن الاستجمام والفنادق والمطابخ والمصانع بمعني اوضح فان الصراصير من الكائنات التي
يمكن ان يطلق عليها انها من الافات التي اكتسبت قدرة التكيف مع جميع الاجواء والظروف المعيشة والبيئية
.وبصفة عامة فقد ارتبط وجود الصراصير في اي مكان بعدم نظافة هذا المكان ليس هذا فحسب .وانما ارتبط وجود الصراصير
بانتشار بعض الامراض كما سيتم ذكرة فيما بعد .بناء علي تلك الحقائق فان الصراصير قد تم اعتبارها من الافات الحشرية التي سعي ا
لانسان علي مدار الاف السنين وحتي الان من التخلص منها والقضاء عليها بشتي وسائل المكافحة ولكن قد باءت محاولاتة
بالنجاح في بعض الاحيان وانتهت بالفشل في احيان اخري كثيرة .
اكثرها اهمية من حيث كونها افات حشرية تحيط بحياة الانسان يمكن حصرها في 18نوعا اكثرها انتشار اربعة انواع
يمكن هي كما يلي الصرصور الالماني والصصور الامريكي الصرصور ذو الشرائط البني وقد افادت خبرات الانسان
علي مدار المئات من السنين وايضا ما اكدت الدراسات بان الصراصير تعتبر من اهم الافات الحشرية خطورة حيث اتضح
انها تساعد علي اجراء النقل وانتشار الميكانيكي للعديد من مسببات الامراض سواء كانت فيروسية او بكتيرية ا
و اولية (بروتوزوا)ووصولها الي الانسان محدوثة بة العديد من الامراض
دورة حياة الصراصير
بالنسبة لدورة حياة الصراصير فهي من دورات الحياة في الحشرات التي يطلق عليها ذوات التطور التدريجي
حيث يقفس البيض عن حوريات التي تتشابة مع الحشرات الكاملة ولكن تفتقد للاجنحة والاجهزة التناسلية وبتقدم
العمر تنشا الاجنحة والاجهزة التناسلية حيث تتحول انذاك الحورية الي طور الحشرة الكاملة وقبل تقديم المعلومات الخاصة
بدورة الحياة فيجب اولا الاشارة الي طبيعة تركيب الجهاز الذكري والانثوي بالنسبة للجهاز التناسلي الذكري فيتكون
من زوج من الخصيات عنقودية الشكل ولونها ابض مائل الي الزرقة ويخرج من كل خصية وعاء ناقل يتجة الي
الخلف ويتفتح عدة انتفاخات ويصب في النهاية بالحوصلة المنوية ثم تصب الحوصليات المنويتان بالقناة القاذفة التي تمتد لتصل
الي التناسلية بالاسترية التاسعة وبالجهاز التناسلي الذكري توجد غدد مساعدة عبارة عن زوائد انبوبية بيضاء تميل الي الاصفر
تعرف باسم عيش الغراب وتقوم بافراز السائل الذي تسبح فية الحيوانات المنوية كما توجد غدة اخري تعرف باسم الغدة الكتلية(المكببة او المكورة)وفائدتها تتركز في افراز الرائحة المميزة للذكور
وفيما يتعلق بالجهاز التناسلي الانثوي فيتكون من زوج من المبايض كل مبيض يتكون
من ثماني انابيب مبيضة بكل منها عدة بويضات متراصة خلف بعضها وتزداد في الحجم
تدريجيا حتي تصل الي نهاية الانبوبة المبيضة (قاعدة الانبوبة)وتجمع الانابيب المبيضة من القواعد في قناة مبيضية
جانبية ومن ثم تحدد القناتان المبيضتيان الجانبيتان في انبوبة واحدة تعرف باسم القناة المبيضة المشتركة الت تصب
في المهبل الذي يودي الي الفتحة التناسلية الخارجية الموجودة علي الاسترنة التاسعة ومن الجهة الطرفية لكل انبوبة
مبيضية يوجد خيط رفيع يعرف بالخيط الطرفي ومن ثم توجد ثمانية خيوط طرفية تتجمع في كل جانب مكونة خيط
واحد يلتحم مع الخيط القادم من المبيض بالجانب الاخر ويتصلان بجدار الجسم وبالجهاز التناسلي الانثوي يوجد المستودع
المنوي الذي يخزن بة الحيونات المنوية القادمة من الذكور ايضا توجد غدد مساعدة عبارة عن عدة انابيب رفعية
خيطية لونها ابيض يميل الي الزرقة تعرف هذة الغدد باسم الغدد الصمغية حيث تقوم بافراز المادة الصمغية المكونة لكيس البيض