زهرة البرسيم الاحمر
زهرة البرسيم الاحمر
هو نبات مُزهر من البقوليات يُشبه الحمص والفاصولياء، ويُستخدم هذا النبات في الطب البديل لأغراض عديدة؛
حيث يتم استخدام زهرة البرسيم الاحمر لتخفيف
أعراض انقطاع الطمث نظرًا لاحتوائه على الإيسوفلافون، وهو نوع من الإستروجين النباتي الذي له تركيبه
كيميائية مماثلة لهرمون
الإستروجين الأنثوي الذي ينخفض مع انقطاع الطمث، كما يُستخدم أيضًا لعلاج فقدان كثافة العظام، والهبات الساخنة،
والتعرق الليلي، و ارتفاع
الكوليسترول في الدم، وهو متوفر على شكل أقراص مُكملا
ت عشبية تحتوي عليه وحده أو بالإضافة إلى أعشاب أخرى،
وسيتم التحدث في هذا المقال عن فوائد وأضرار البرسيم الأحمر.
فوائد البرسيم الأحمر
هناك بعض الفوائد والاستخدامات للبرسيم الأحمر تجعل بعض الأشخاص يستخدمونه في الطب البديل، ولكن يجب الانتباه
إلى أن الكثير من هذه الفوائد زهرة البرسيم الاحمر لم يتم إثباتها بعد بالأبحاث والدراسات العلمية الحديثة، وتشمل هذه الفوائد
تخفيف أعراض انقطاع الطمث
تم إجراء عدد من الدراسات الصغيرة لإثبات هذه الفائدة، ولكن لم يكن هناك دليل قاطع لها، بل على العكس أشارت
مُراجعة بحثية أجريت
في عام 2013 إلى أن علاجات الإستروجين النباتي مثل البرسيم الأحمر، لم تثبت فعاليتها في تخفيف أعراض انقطاع الطمث
منع فقدان كثافة العظام
لا يزال البحث مستمرًا حول ما إذا كان الإيسوفلافون الموجود في البرسيم الأحمر يساعد في تقليل فقدان كثافة المعادن
في العظام لدى النساء بعد انقطاع
الطمث، وقد أشارت مُراجعة أجريت في عام 2016 إلى أنه قد يكون له بعض التأثيرات المفيدة على صحة العظام.
الحفاظ على صحة القلب
تم إجراء بعض التجارب الإكلينيكية لإثبات آثار هذا البرسيم على تطور عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب
عند النساء بعد انقطاع الطمث، ولكن لم يكن هناك دليل قوي على أنه يساعد في ذلك.
أضرار البرسيم الأحمر
قد يعاني بعض الأشخاص الذين يستخدمون البرسيم الأحمر من ظهور بعض الآثار الجانبية الغير مرغوب فيها مثل؛
الانتفاخ، وحنان الثدي،
وعدم انتظام الدورة الشهرية، وانخفاض الدافع الجنسي، وزيادة الوزن، وتغير الحالة المزاجية، بالإضافة إلى ظهور
طفح جلدي، والشعور
بوجع في العضلات، وصداع في الرأس، والغثيان، وقد تعاني بعض النساء أيضًأ من حدوث نزيف مهبلي،
لذلك فإن هناك بعض الاحتياطات التي يجب اتخاذها عند تناول هذا البرسيم، وتشمل
استشارة الطبيب قبل استخدامه.
إخبار الطبيب عن أي دواء يتناوله الشخص أو أي عملية جراحية أو اختبارات معملية من المقرر إجراؤها.
عدم استخدامه للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا
عدم استخدامه أثناء الحمل أو في فترة التخطيط للحمل أو أثناء الرضاعة الطبيعية
توخي الحذر في حالة تناول هرمونات أو أدوية لعلاج السرطان أو أدوية لتخفيف الدم مثل؛ الوارفارين، والهيبارين،
أو أدوية لتخثر جلطات الدم مثل؛ الستربتوكيناز أو أدوية لتخفيف التورم أو الالتهابات مثل؛ مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والأسبرين والإيبوبروفين، والنابروكسين.
استشارة الطبيب في حالة وجود نزيف أو سرطان أو وجود مشاكل في الرحم أو اضطرابات هرمونية.