زهرة الخزامى
نبذة عن زهرة الخزامى
تعد زهرة الخزامى من النباتات المزهرة من فصيلة النعناع يمتلك رائحة جميلة يتم التعرّف عليه بسهولة بواسطة هذه الرائحة،
في العصور القديمة كان يتم استخدام الخزامى في كثير من الأحيان لإعطاء رائحة خفيفة جميلة للعديد من الأشياء الشخصية المتنوعة
مثل؛ الملابس، والشعر، يعد موطن هذه العشبة البحر الأبيض المتوسط ، الشرق الأوسط، والهند
وتعد هذه العشبة ذات أهمية كبيرة للبشرة والجمال بالإضافة إلى استخدامها في صناعة العطور والشامبو وذلك لقدرتها على تن
قية البشرة،
يعتبر زيت الخزامى المستخرج من هذه العشبة ذو خصائص مضادة للالتهابات كما يمكن استخدامه في علاج لدغ الحشرات والتئام الحروق،
على الرغم من ذلك هناك العديد من أضرار عشبة الخزامى وهذا ما سيتم الحديث عنه في هذا المقال.
زهـــرة اللافنـدر أو الخزامـى lavandula
الاسم اللاتيني: lavandula
الحجم: 9-15 بوصة
23 -38 سم.
فصل الإزهار: الربيع.
درجة الحرارة: وسط من 50 -60 درجة.
الضوء: شمس خفيفة.
السقي: سقي دائم.
التغذية بالسماد: غذاء خفيف في الصيف فقط.
التهوية: هواء نقي.
التربة: فيها تصريف.
الرطوبة: وسط فوق 60 درجة.
الوصف النباتي: شجيرة قصيرة معمرة يصل ارتفاعها إلى متر تقريبًا، ساقها صلبة كثيرة التفرع. الأوراق عميقة التفصيص
وتغطيها شعيرات أزهارها زرقاء بنفسجية اللون تتجمع في نوارات سنبلية تحملها سوق طويلة البذور ملساء بنية اللون،
والجزء الطبي هو السنابل الزهرية. والجوهر الفعال هو زيت عطري يحتوي على اللينالول
Linalol والجيرانيول Geraniol والكاريوفلين Caryophyllene وغيرها من المركبات.
الأجزاء المستعملة
أزهار العشبة المعمرة.
نبذة تاريخية: منذ القدم كان يستخدم كماده للتجميل و أيضا لإبعاد الحشرات و منذ أكثر من ثلاثمائة عام يستخدم لعلاج الصداع ,حسب مؤرخي النبات، فإن الإغريق أطلقوا الاسم Nardus على زهر الخزامى
وهو مشتق من اسم مدينة سورية.
فترة الحياة: يفضل تجديدها كل ثلاثة أو أربعة أعوام.
ظروف الزراعة: يفضل تغيير الزرعة كل ثلاثة أو أربعة أعوام، يزرع في مساحات مفتوحة ومشمسة وأرض جيدة الصرف ورملية ..
المحصول: يتم البذر في الصيف والخريف، يتم عندما تظهر أول الزهور.
البذور: البذور صغيرة و بنية اللون وتجمع من الأزهار.
الساق: خضراء ومربعة اللون وتتحول إلى خشبية مع العام التالي.
الورق: رفيعة وخضراء تميل للرصاصي
زهرة الصخور
تشتهر زهرة الخزامى بكثرة استخدامها بديكورات الحدائق، حيث تزرع بشكل كبير في الحدائق المنزلية وحتى الحدائق العامة،
فشكلها جميل، وسيقانها طويلة، أما لونها البنفسجي، فيزيد من رونق الحديقة وجمالها، كما أن الرائحة العطرية اللطيفة والزكية تنبعث من كل جزء في هذه النبتة،
كزهرها وسيقانها، ولعل أجمل حدائق العالم كحديقة كاليفورنيا وحدائق إيطاليا والهند، تستخدم زهرة اللافندر كواجهة رئيسية لها،
تجذب أنظار السياح وتعطر أجواءهم، فتصفي بالهم وتريح مزاجاتهم ونفسياتهم، كما أن الخزامى لا يباع فقط لأجل زيته العطر بل يباع
بشكل باقات خضراء تعطر الأجواء حيث يوضع وبشكل جاف ويطحن لكي يتحول إلى بودرة (مسحوق جاف) يوضع في علب أو قوارير صغيرة،
كما أنها تخلط مع الأملاح التي تستخدم في الصالونات وفي سوائل الاستحمام، لما له من كبير الأثر على البشرة والنفسية.
الاستعمالات الطبية
لقد أثبتت الأبحاث العلمية أن زيت اللافندر يملك قدرة كبيرة على قتل البكتيريا وأيضاً كمادة مطهرة وتخفيض الألم ونرفزة الأعصاب
كما يخفف شد العضلات ويزيل المغص ويطرد الغازات من المعدة.
و أنه يستخدم خارجياً كقاتل للحشرات وكمنفط ويستخدم في علاج بعض الأمراض الجلدية.كما أثبتت الدراسات أنه يخفف آلام الصداع
وكذلك الصداع النصفي ويقلل من القلق والكأبة والإجهاد. تستعمل عشبة الخزامى داخليا في محلول لوحدها أو مع مزيج من الأعشاب لعلاج الصداع،
الأرق، إضطراب الأعصاب، موقف للسعال وللنفخة، ولكن نبتة الخزامى تستعمل على الأكثر خارجيا كمنشط للجلد.
تعتبر عشبة الخزامى علاج خفيف لبعض الاضطرابات في المرارة وفي الأمعاء. ويستعمل محلول عشبة الخزامى
بمعدل فنجان شاي بعد الطعام ثلاث مرات كل اليوم.
يعد محلول نبتة الخزامى بإضافة ملعقتان كبيرتان من الأزهار الطازجة إلى فنجان شاي ماء بدرجة الغليان، ويترك المزيج
يتحلل لمدة خمس إلى عشر دقائق ويؤخذ كما هو مذكور. يستعمل محلول نبتة الخزامى بشكل رئيسي كمهدئ في بعض الأحيان،
كما يستعمل في مياه الحمام كمنعش
استخدام اللافندر في المنزل
يبعد الحشرات و لذلك يحبذ زرعه بالقرب من النوافذ أيضا يوضع في منديل بالقرب من الملابس في الدواليب لتعطير الملابس .
اقطفوا أزهار اللافندر في شهر تموز/يوليو لتجفيفها ووضعها في أكياس معطرة، تنعش رائحة الخزائن والأدراج
كان الرومان يستعملون اللافندر لتعطير ماء الحمام وتعقيمه.
ولئلا يُسدّ المغطس اربطوا اللافندر في حزمة أو ضعوه في بيضة الشاي أو في كيس من قماش.
:أضرار الخزامى
ثبتت الدراسات أن تكرار استخدام زيت الخزامى يمكن أن يؤدي إلى العديد من الأضرار، حيث يمكن أن يسبب وضعه على الجلد
إلى حدوث ظاهرة التثدي عند الأولاد الصغار قبل البلوغ، كما أن هناك خطورة على الجسم عند تناول الخزامى في أثناء الحمل
أو في أثناء الرضاعة الطبيعية اي لا يمكن تناوله الا بإستشارة الطبيب، إضافة إلى العديد من الأضرار والأثار الجانبية المختلفة مثل
الإمساك، زيادة الشهية، صداع الرأس، تهيج الجلد عند الإستخدام الموضعي، الشعور بالنعاس الشديد؛
وينصح بالتوقّف عن استخدام عشبة الخزامى عند الشعور بالنعاس، بالإضافة إلى أنه يستوجب الحصول على مساعدة طبية بشكلٍ عاجل
إذا ظهرت علامات الحساسية من صعوبة في التنفس، تورّم في الوجه، الشفتين، اللسان، أو الحلق .