أشجار النخيل نخيل الزينة

الاسم العلمي: Phoenix dactylifera
الاسم الانجليزي : Date palm
العائلة: Palmaceae
أشجار النخيل هي من الأشجار الإستوائية، وتعتبر أشجار النخيل أكثر أهمية بكثير مما قد نظن، ولا يتصور معظم الناس مواقع الشاطئ المشمسة بدون أشجار النخيل، ولكن هذه النباتات القوية يمكن أن تنمو أيضا في مجموعة متنوعة من البيئات الأخرى
هناك أكثر من 2500 نوع من أشجار النخيل، وتشتمل نباتات أريكاسيا على الأنواع المتنوعة الرائعة الموجودة في جميع أنحاء العالم من الصحراء إلى الغابات المطيرة
ليست كل أشجار النخيل تعتبر أشجار، وليس كل النباتات التي تسمى النخيل هي من أشجار النخيل الحقيقية، وهذه النباتات دائمة الخضرة يمكن أن تنمو في شكل الشجيرات والأشجار أو كرمة خشبية طويلة تسمى نبتة متعرشة، والنباتات مثل نخيل اليكة، ونخيل تورباي، ونخيل الساغو، والنخيل المسافر ليست جزءا من عائلة أريكاسيا
الكثير من المواد الغذائية تأتي من أشجار النخيل، فجوز الهند هي نتاج واضح من أشجار النخيل، ولكن هل تعلم أن التمر، والمكسرات التنبولية والفاكهة كلها تأتي من أشجار النخيل
أشجار النخيل كوكو دي مير لديها أكبر بذور من أي نبات على وجه الأرض، ويمكن أن تكون البذور كبيرة لتصل حجمها نحو 20 بوصة في القطر ويصل وزنها نحو 30 كيلوجرام
تمتلك أشجار النخيل تاريخا مع البشر قديما مثل المجتمعات الأولى، وقد أظهرت الإكتشافات الأثرية أن نخيل التمر كان يستخدم عادة في مجتمع بلاد ما بين النهرين من أجل الغذاء والأغراض الأخرى، وأعطى الرومان فروع النخيل كرمز للإنتصار على الأبطال المنتصرين في الألعاب والحروب
إعتمادا على أنواع أشجار النخيل، يمكن لبعض النخيل أن يعيش لأكثر من قرن من الزمان، وهذا يعني أن أشجار النخيل التي قد تزرعها قد تفوقك عمرا، ما لم يستمر طول العمر في عائلتك
الوصف النباتي للنخيل
المجموع الجذري
تعتمد اشجار النخيل على الجذور في تثبيت الشجرة داخل التربة وكذلك في امتصاص الماء والعناصر الغذائية. يوجد نوعين من الجذور المتكونة على الأشجار احدهما وتدي ناتج من التكاثر الجنسي للبذور وهذا الجذر لا يلبث طويلا حتى يضمحل ويستعاض عنه بجذور عرضية ثانوية ناتجة من التكاثر الخضري. يخرج من قاعدة الجذع مجموعة من الجذور تبدو وكأنها بسمك واحد (1سم) تتفرع إلى جذور ثانوية ارفع منها تنتهي بالجذور الشعرية ، ويلاحظ في جذور النخيل أنها لاتنمو في الثخانة لعدم وجود الكامبيوم الثانوي كما هو الأمر في الساق ، وتتعمق جذور النخيل في التربة لمسافات عميقة تصل إلى 8أمتار وتمتد أفقيا حتى 7أمتار وأحيانا تصل إلى 16 متر. تتفرع الجذور إلى جذيرات يكون عددها قليل في النخيل وهذه التفرعات الصغيرة الجانبية الخاصة بامتصاص الماء والمواد الغذائية تسمى الجذيرات الماصة وتتصف بالعمر القصير
إن انتشار وتعمق الجذور يتأثر بعوامل عديدة منها(عمر الشجرة ، العامل الوراثي ، الظروف البيئية و عمليات الخدمة ) وعموما المجموع الجذري للنخيل يكون واسع الانتشار والمساحة التي تستغلها الأشجار تكون كبيرة لذلك من الواجب أن تكون المسافة بين شجرة وأخرى واسعة مقارنة بأشجار الفاكهة الأخرى . وتمتاز جذور النخيل بصفات عديدة منها أنها تتحمل غداقة التربة والغمر بالماء بسبب وجود الفراغات الهوائية فيها كما أن لها القدرة على مقاومة الملوحة الأرضية والاختيارية في امتصاص العناصر الغذائية ، بالإضافة إلى قدرتها على إعادة إنتاج جذور جديدة تحل محل الجذور القديمة الهالكة
بعض أنواع نخيل الزينة هناك أنواع كثيرة من نخيل الزينة أبرزها
النخيل المروحة: تتميز هذه الشجرة بكبر حجم أوراقها وكثرة عددها بحيث يصل إلى حوالي سبعين ورقة، وهذا النوع من النخيل دائم الخضرة ولا يصل إلى ارتفاعات عالية أبدًا فأقصى ارتفاع وصل إليه عشرة أمتار، وتزهر هذه الشجرة صيفًا منتجة ثمار التمر الأسود ذي البذرة حلو المذاق، وتمتلك أشجار المروحة القدرة العالية على مواجهة الظروف الصعبة في التربة من ملوحة عالية وتلوث ويحتاج إلى التسميد مرة واحدة سنويًا، ويزرع هذا النوع من النخيل في الطرقات العامة لأن طبيعة أوراقه لا تحجب الرؤية وسيقانه قوية
نخيل السابال: يرجع موطن هذا النوع من النخيل إلى أمريكا الشمالية، ويتميز بسرعة نموه ومقاومته لدرجات الحرارة المرتفعة وظروف الجفاف والتصحر، ويصل طول نخيل السابال إلى 15 مترًا، ويمتلك أوراقًا مروحية خضراء باهتة اللون متجهة إلى الأسفل، ويزرع نخيل السابال في الحدائق العامة والرسمية ومفارق الطرق عن طريق نثر البذور
نخيل الكناري: يعود أصل هذا النوع من النخيل إلى جذر الكناري، ويمتلك أوراقًا تشبه ريش العصافير متجهة إلى أعلى يتراوح طولها ما بين الأربعة إلى ستة أمتار، وساقه طويل يصل ارتفاعه إلى 40 مترًا محاطًا بأشواكٍ حادة، ومن الجدير بالذكر أنه لا يستطيع النمو بدون أشعة الشمس المباشرة ودرجات الحرارة المرتفعة، لذلك يزرع في المناطق الاستوائية، بالإضافة إلى ذلك فنخيل الكناري يستخدم بغرض الزينة فقط في الحدائق العامة والمتنزهات لأن ثماره لا تؤكل
نخيل البلح: تعود أصوله إلى الشمال من إفريقيا وخاصةً مصر، وهذا النوع من النخيل لا يتحمل درجة الحرارة المنخفضة ويحتاج إلى أشعة الشمس الحارقة، ونخيل البلح طويل الساق يصل طوله ما بين 15 إلى 25 مترًا محاطًا بمجموعة من الأشواك الناعمة ويحتاج إلى مساحات عالية لرزاعته بسبب ضخامه أوراقه وأغصانه، ومن الجدير بالذكر أن أوراقه تجف ويتجدد بين كل عامٍ وآخر
النخيل رويستونيا الملوكي: من أغلى أنواع النخيل المنتشرة حول العالم، بسبب مواصفاته النادرة المتمثلة بساقه الأملس الأبيض المتلألئ كالرخام، والمنتفخ من الوسط وأوراقه الكثيفة داكنة اللون الموزعة أعلاه بشكلٍ أشبه بالتاج الملكي، ويتكاثر هذا النوع بالبذور ولا يعطي ثمارًا قبل 20 عامًا من زراعته، والملكي يوجد بكثرة في ساحات القصور الملكية والأماكن الرسمية والقصور الشخصية للمباهاة وخاصة في دول الخليج ومصر، ويعرف أيضًا باسم الأورودسكيا
نخيل السيفورثيا: نخيل بطيء النمو قليل الارتفاع يصل أقصى ارتفاعه إلى سبعة أمتار فقط، ويمتلك ساقًا بيضاء قصيرة منتفخة من الأسفل ويستخدم هذا النوع في تنسيق الحدائق الداخلية للقصور والأماكن الرسمية، وما يميزه أوراقه اللامعة الخالية من الأشواك
نخيل جوز الهند: يرجع أصل هذا النوع من النخيل إلى البرازيل ويمتلك صفات شكلية متمثلة بالساق الطويل المرتفع الذي يصل بعد يلوغه إلى ثلاثين مترًا ومائل منتفخ عند القاعدة، وأوراقه كثيفة ضخمة تشبه شكل الريشة يتراوح طولها ما بين ستة إلى ثمانية أمتار، وتزرع هذه الأشجار في المناطق الساحلية ذات الرطوبة المرتفعة بسبب عدم قدرته على تحمل الصقيع الشديد، ومن الجدير بالذكر أن جوز الهند بتكاثر بالبذور منتجًا ثمرة جوز الهند اللذيذ