الورد البلدي وأنواعه
الورد البلدي وأنواعه
من أفضل الورود العالمية على الإطلاق؛ وذاك بسبب العطر المتميز التي تنتجه تلك الزهرة؛ فلا يوجد عطر أصلي إلا ودخلت في صناعته تلك الوردة
فهي تستخدم في: استخراج العطر منها، وأيضًا اشتقاق ماء الورد من الورد البلدي، وأيضًا يوجد الكثير من الأكلات وخاصةً الحلوى يُستخدم فيها مشتقات رحيقها، والكثير من أنواع المشروبات الساخنة واستخدام الورد البلدي فيها كنوع من أنواع العلاج كالليمون والنعناع وخلافه، ويوجد الكثير من البلاد تتقبل تناول الورد البلدي في طعامها
الورد البلدي أظهرت الدراسات أنه ليس نِتاج زهرةً واحدة، بل إنه نِتاج هجين من الورود، فأثبتت الدراسات على الDNA متكونة من ثلاث أنواع من الزهور العطرية: فمثلًا وردة المسك الذي يتميز برائحته الفواحة وبشكله الأحمر الجميل، ووردة فرنسا المتميزة بأجمل أشكال بتفتح أوراقها الجذاب، وفي النهاية الورود القادمة من آسيا
فكان ذاك الهجين نتج عنه أجمل نوع من أنواع الورود في العالم وهي “الورد البلدي” أو الدمشقي أو الجوري
ومن أجل ذلك تُستخدم تلك الوردة في العديد من الصناعات؛ نظرًا لأن ذاك الهجين قد جعل فيها الكثير من المميزات، وأيضًا هي من تلك الورود التي لديها القدرة على التحمل وتقبل الكثير من الظروف الجوية والمناخية فلديها القدرة بعد أن يتم قِطافها أن تتحمل أن تظل برائحتها وخصائصها لفترة أطول من بقية الزهور والورود
الورد البلدي مميز بين كافة الورود وتكون شجيرته متدلية حتى يتساقط منها الورود بسهولة، يصل طوله إلى أكثر من اثنين متر بقليل، تتميز ساق تلك الشجيرة بالقوة وذاك لكثافتها وامتلاءها
ولكن برغم ان الورد البلدي متدلية ومنحنية إلا أنها قاسية الملمس لشعيراتها، ويتكون في الغالب الورد البلدي من خمسة وريقات وأحيانا قليلة جدًا نجد أن الورد البلدي يصل إلى سبع وريقات
زيوت الورد البلدي
زيت الورد البلدي هو أهم منتج من منتجات الورد البلدي ويوجد الكثير من البلاد المهتمة بإنتاج ذاك الزيت كما قلنا مسبقًا فكما قلنا: البرتغال وتركيا
وتليهم في السوق العالمية: فرنسا والهند فهم أيضا ينتجون بشكل كبير لزيوت الورد البلدي، ويوجد أيضا بعض بلاد الشرق الأوسط البسيطة كالمغرب وتونس ولكن لم يكن لديهم تطور كبير كبقية الدول في إنتاج زيوت الورد البلدي كبقية البلاد الأخرى
خدمات الشركة المتحدة لتنسيق الحدائق
يفترض المؤرخون بأن أصل تلك الزهرة كان في بلغاريا في مدينة كازانلاك، ولكن تم تهجينها حتى وصلت إلينا ورد الجوري أو الورد البلدي المعروف بذاك الشكل، وقد تم تصنيف أن بلغاريا هي الأساس في زراعة الورد البلدي وذلك بسبب وردة الكازانلاك المنتشرة جدًا في تلك المدينة وموجودة بكثرة فيها،
وتمت زراعة الكثير من الورود في مرحلة العصر الروماني ومنذ ذاك الحين فإن بلغاريا من أهم البلاد في العالم أجمع لصناعة الزيوت المقطرة من الورود البلدي أو “الورد البلغاري”
تتميز أيضا تركيا بإنتاج زيوت الورد البلدي ويسمونه “روزا دامسكينا” ولكن لم تصل كبلغاريا بالطبع، والسبب الرئيسي لانتشار إنتاجه في تركيا هو اهتمام الأسر بإنتاج التقطير من زيوت الورد ولكن برغم إنها تُعتبر منتجات محلية إلا أنها قد لاقت قبول عالمي وانتشار عالمي جيد، وذاك لان تقطيره يتم بعناية شديدة وأيضا هي زيوت عالية الجودة.
أما الهند فبالطبع كما هو معروف عنها بانخفاض تكلفة عمالتها فأيضا نشرت زيوت الورد البلدي في العالم بسبب انخفاض قيمته عن بقية البلاد، وعملت الهند بالفعل على تطوير صناعتها لزيوت الورد البلدي
تعمل المملكة العربية السعودية الآن وخاصةً في منطقة الطائف على زراعة الورد البلدي وإنتاج الزيوت منه وتميزها عالميًا، ولكن تسميته هناك هو “ورد الطائف”